السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::
والله قرأت هالقصة في أحد الإيميلات التي جاءتني ، وكانت هذه الرسالة سبباً في حزني الشديد ، فقد أحسست بأن الرسول محمد قد توفاه الله في جين قرأتها فاسمعوها :-
قبل أن يموت الرسول محمد خطب خطبته ( حجة الوداع ) وطاف حول الكعبة 7 مرات وعاد إلى بيته جمع زوجاته وقال : أتأذن لي بالمرض في غرفة عائشة ؟فقالو نعم يا رسول الله
فقد أحسس بأن المرض قد إزداد ! وبعدها دخلت عائشة رضي الله عنها وكان في يدها سواك فرآها الرسول وهي تسوك أسنانها فنظر إليها نظرة استعطاف فهمت عائشة طلب الرسول وهو يطلب أن تعطيه السواك ! وعندما أعطته إياه كان ثقيلاً على فمه وقاسياً فقد كان مريضاً ، ففهمت عائشة قصده فأمسكت السواك ولينته بأسنانها وأعطته للرسول ثم قال وهو متثاقلاُ : إئتوا لي بفاطمة ! وعندما جاءت فاطمة همس في إذنها! فبكت ، فهمس في إذنها مرة أخرى فضحكت ، عندها خرجت فاطمة ، ووضع الرسول رأسه على حضن عائشة وأمسكت بيده ، فجاء جبريل يدق الباب وعندما دخل قال للرسول : يا رسول الله لقد جاء معي ملك الموت فهل تريد أن تبقى في الحياة الدنيا أم تنتقل إلى الرفيق الأعلى ؟
فقال الرسول : بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ! وهو ينظر بحزن إلى عائشة !
أرأيتم أحد يسأله ملك الموت إن أراد الموت أم لا ؟طبعاً لا ، لكن الرسول نعم
ثم .......
أخذ الملك روح الرسول ـ وابتسم الرسول ـ فجمدت يده في يد عائشة ، وعرفت موته !
فأعلنت الخبر فبكى جميع المسلمين وقالوا فديناك بآبائنا وبأمهاتنا وأولادنا وأومالنا يا رسول الله
فقال أبو بكر : أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمد قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت !
سئلت فاطمة : لماذا بكيتي وضحكتني وماذا همس الرسول بإذنك ؟ فقالت في المرة الأولى قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة ، فبكيت ، فقال لي : وانت أول أهلي من يلحقني فضحكت .
كيف هالقصة ؟ -هذي القصة حقيقية-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته