الرئيسية
ِِِ ِ أيها الآباء انتبهوا ِِ
الحمد لله
ان الإنسان هو الوحيد بين المخلوقات يولد عاجزا قاصرا ولا يستطع
أن يحيا بدون عناية أسرته ومحافظتها على بقائه ونشأته .
فيجب العناية بتربية النشء منذ الطفولة بغرس الإيمان بالله في قلبه والعقيدة الصحيحة وحبه لأمته ووطنه وان يحبب إليه فعل الخير , لكي ينشأ شابا مخلصا مؤمنا محبا لوطنه خادما لأمته , وبذرة صالحة , وشابا في طاعة الله , مؤمنا بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبذلك يسعد في دنياه وآخرته ويكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...)).
فيجب على الأب ان يعتني بابنه لكي ينشأ نشأة صالحة ,
بألا يأكل الغذاء العفن ولا يشرب الماء الملوث من الفضائيات
بل يجعله ينهل من رحيق محمد صلى الله عليه وسلم
لكي يصبح قريبا من الله تعالى في السر والعلانية ,
يناجيه فيجيب ويطلب الضوء فينير له الطريق , يطلب النجاة فيمنحها له , فينجح في الدنيا والآخرة .
كما يجب ان يفهمه عن البعد عن التقليد الغربي لأن أخطار الانتقال
كل ما يظهر في الغرب إلى مجتمعنا بسرعة البرق ونزوع بعض شبابنا هداهم الله الى اقتباسه وتقليد مناهجهم في السلوك لا تليق بنا وبأعرافنا ولا مبرر لها أصلا في حياتنا , لهو مما يشغل البال حقاً ويدعوا الى التفكر والتبصر في هذه الظاهرة .
وأيضاً إن الصور الصاخبة التي تنشر القلق في نفوس شبابنا من البث المباشر التي تنقل الى الشباب عبث الغرب بالقيم الأخلاقية
ثم إنتشار الموسيقى الصاخبة والغناء المضطرب المتمرد المحموم ثم الأفكار التي تنشرها جماعة الهبيين في قنوات البث المباشر بذلك يجعل شبابنا حائرا متعثرا كالخيل في ميدان السباق ذي
العوائق , كلما تخطو عائقا فوجئوا بغيره .
ان تأثير شبابنا بموجات التمرد والقلق يعود الى سطحية تفكيرهم وإلى الفراغ الذي هم فيه , والى هذا العصر الذى نبذ المثل العليا فتأثروا به وأخذوا بالمظاهر الجديدة واقبلوا على تقليدها اعتقادا منهم انها الدليل على القي والتقدم وتركوا وراء ظهورهم القيم الأخلاقية وشرائع الدين السمحة .
ولكي تنمو شخصية الشباب لا بد من الشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس والطموح حتى يسير على النهج السليم ويأمن من الزلل .
فكروا أيها الآباء
إن معظم أبنائنا بعيدون عن إدراك المسؤولية وعاجزون عن تحملها بسبب خطأ فادح وهو ما ننشئهم على التوكل على العمالة والخدم وتشجيع فيهم الاعتماد عل الغير منذ حداثتهم .
وهذا ما يقودنا إلى تعليل ضعف الثقة بالنفس .
فيا أيها الآباء : إن الثقة بالنفس هي الأساس المتين في تنمية شخصيات أبنائكم وتبلورها في دفع شبابكم إلى العمل الجدي ومن ثم الى التفوق .
ان العصر الذي نعيش فيه عصر قلق واضطراب .
أصبح الشباب فيه يعيش مشكلات نفسية ومشكلات غيرة وتقليد يتأثر بها لسهولة الاتصال بين الدول والقارات بسبب البث المباشر.
نجد شبابنا قانعون بالحلول المتوسطة ان لم نقل خاملا يشكوا من الفراغ الموحش فينزع إلى ملء وقته بالتسلية والهروب من النفس.
لذلك جعل شبابنا ينجرف بتيار التقليد ولما استورد الغير .
وان من يخشى مواجهة نفسه يخشى مواجهة الحياة والموت على حد سواء .
لذا نجد البعض يميل إلى أفعال لاتعرف الخجل .
كتطويل الشعر وربطه ووضع الطوق .
وتطويل الأظافر ومعاكسة البنات في الشوارع ومن خلال الجوالات ـ
هم اخذوا هذه الأفعال من حثالة حضارة الغرب وفضلوا أن يشربوا من جوانب ومصب النهر بدلا من أن ينهلوا ماء زلالا
من النبع نفسه وبدلا من أن ينكبوا ويسهروا على تحصيل العلم وبناء مجد أمتهم .
وبالكد المتواصل الذي لا يعرف الملل وبعزيمة الشباب وإيمانه يصنع الأوطان .
أيها الشباب : كونوا رجالا بتصرفاتكم ونظرتكم للمستقبل .
انتبهوا إن كافة النظم الاجتماعية الأجنبية بكافة الوسائل ضد الإسلام بإضعاف شبابه وإلهائهم عن واجبهم الرئيسي تجاه دينهم الحنيف .
إن من واجبكم مواجهة هذا التحدي الخطير والعمل على إحباط مخططاته الهدامة .
وواجبكم كشباب الإسلام ان تواجهوا هذا التحدي بعمل البناء بخطوات ثابتة لتضمنوا بعون الله الجولة بنشر الإسلام حتى تؤدوا
الأمانة الإلهية التي شرفكم الله بها .
يقول الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))
ويقول الله تعالى : (( ولتكن منكم أمة يدعون على الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) .
إن ها تين الآيتين تدلان على ان الدعوة الى الله ليست مقصورة على الرسل والأنبياء بل هيا واجب وفرض عين على كل فرد من أمة الإسلام في هذا الوقت فهي مطلوبة دعوة جماعية وليست فردية . قال تعالى :
(( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله كأنهم بنيان مرصوص )) .
أيها الشباب ـ عليكم إنقاذ انفسكم ووقايتها من التيارات الفكرية اجعلوا مخافة الله نصب أعينكم وأصرفوا عن قلوبكم مخافة البشر فإنها أحد أنواع الشرك , قال تعالى :
(( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين )) .
كتبته لشباب الإسلام لتعم المنفعة لهم إن شاء الله
الحمد لله
ان الإنسان هو الوحيد بين المخلوقات يولد عاجزا قاصرا ولا يستطع
أن يحيا بدون عناية أسرته ومحافظتها على بقائه ونشأته .
فيجب العناية بتربية النشء منذ الطفولة بغرس الإيمان بالله في قلبه والعقيدة الصحيحة وحبه لأمته ووطنه وان يحبب إليه فعل الخير , لكي ينشأ شابا مخلصا مؤمنا محبا لوطنه خادما لأمته , وبذرة صالحة , وشابا في طاعة الله , مؤمنا بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبذلك يسعد في دنياه وآخرته ويكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...)).
فيجب على الأب ان يعتني بابنه لكي ينشأ نشأة صالحة ,
بألا يأكل الغذاء العفن ولا يشرب الماء الملوث من الفضائيات
بل يجعله ينهل من رحيق محمد صلى الله عليه وسلم
لكي يصبح قريبا من الله تعالى في السر والعلانية ,
يناجيه فيجيب ويطلب الضوء فينير له الطريق , يطلب النجاة فيمنحها له , فينجح في الدنيا والآخرة .
كما يجب ان يفهمه عن البعد عن التقليد الغربي لأن أخطار الانتقال
كل ما يظهر في الغرب إلى مجتمعنا بسرعة البرق ونزوع بعض شبابنا هداهم الله الى اقتباسه وتقليد مناهجهم في السلوك لا تليق بنا وبأعرافنا ولا مبرر لها أصلا في حياتنا , لهو مما يشغل البال حقاً ويدعوا الى التفكر والتبصر في هذه الظاهرة .
وأيضاً إن الصور الصاخبة التي تنشر القلق في نفوس شبابنا من البث المباشر التي تنقل الى الشباب عبث الغرب بالقيم الأخلاقية
ثم إنتشار الموسيقى الصاخبة والغناء المضطرب المتمرد المحموم ثم الأفكار التي تنشرها جماعة الهبيين في قنوات البث المباشر بذلك يجعل شبابنا حائرا متعثرا كالخيل في ميدان السباق ذي
العوائق , كلما تخطو عائقا فوجئوا بغيره .
ان تأثير شبابنا بموجات التمرد والقلق يعود الى سطحية تفكيرهم وإلى الفراغ الذي هم فيه , والى هذا العصر الذى نبذ المثل العليا فتأثروا به وأخذوا بالمظاهر الجديدة واقبلوا على تقليدها اعتقادا منهم انها الدليل على القي والتقدم وتركوا وراء ظهورهم القيم الأخلاقية وشرائع الدين السمحة .
ولكي تنمو شخصية الشباب لا بد من الشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس والطموح حتى يسير على النهج السليم ويأمن من الزلل .
فكروا أيها الآباء
إن معظم أبنائنا بعيدون عن إدراك المسؤولية وعاجزون عن تحملها بسبب خطأ فادح وهو ما ننشئهم على التوكل على العمالة والخدم وتشجيع فيهم الاعتماد عل الغير منذ حداثتهم .
وهذا ما يقودنا إلى تعليل ضعف الثقة بالنفس .
فيا أيها الآباء : إن الثقة بالنفس هي الأساس المتين في تنمية شخصيات أبنائكم وتبلورها في دفع شبابكم إلى العمل الجدي ومن ثم الى التفوق .
ان العصر الذي نعيش فيه عصر قلق واضطراب .
أصبح الشباب فيه يعيش مشكلات نفسية ومشكلات غيرة وتقليد يتأثر بها لسهولة الاتصال بين الدول والقارات بسبب البث المباشر.
نجد شبابنا قانعون بالحلول المتوسطة ان لم نقل خاملا يشكوا من الفراغ الموحش فينزع إلى ملء وقته بالتسلية والهروب من النفس.
لذلك جعل شبابنا ينجرف بتيار التقليد ولما استورد الغير .
وان من يخشى مواجهة نفسه يخشى مواجهة الحياة والموت على حد سواء .
لذا نجد البعض يميل إلى أفعال لاتعرف الخجل .
كتطويل الشعر وربطه ووضع الطوق .
وتطويل الأظافر ومعاكسة البنات في الشوارع ومن خلال الجوالات ـ
هم اخذوا هذه الأفعال من حثالة حضارة الغرب وفضلوا أن يشربوا من جوانب ومصب النهر بدلا من أن ينهلوا ماء زلالا
من النبع نفسه وبدلا من أن ينكبوا ويسهروا على تحصيل العلم وبناء مجد أمتهم .
وبالكد المتواصل الذي لا يعرف الملل وبعزيمة الشباب وإيمانه يصنع الأوطان .
أيها الشباب : كونوا رجالا بتصرفاتكم ونظرتكم للمستقبل .
انتبهوا إن كافة النظم الاجتماعية الأجنبية بكافة الوسائل ضد الإسلام بإضعاف شبابه وإلهائهم عن واجبهم الرئيسي تجاه دينهم الحنيف .
إن من واجبكم مواجهة هذا التحدي الخطير والعمل على إحباط مخططاته الهدامة .
وواجبكم كشباب الإسلام ان تواجهوا هذا التحدي بعمل البناء بخطوات ثابتة لتضمنوا بعون الله الجولة بنشر الإسلام حتى تؤدوا
الأمانة الإلهية التي شرفكم الله بها .
يقول الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))
ويقول الله تعالى : (( ولتكن منكم أمة يدعون على الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) .
إن ها تين الآيتين تدلان على ان الدعوة الى الله ليست مقصورة على الرسل والأنبياء بل هيا واجب وفرض عين على كل فرد من أمة الإسلام في هذا الوقت فهي مطلوبة دعوة جماعية وليست فردية . قال تعالى :
(( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله كأنهم بنيان مرصوص )) .
أيها الشباب ـ عليكم إنقاذ انفسكم ووقايتها من التيارات الفكرية اجعلوا مخافة الله نصب أعينكم وأصرفوا عن قلوبكم مخافة البشر فإنها أحد أنواع الشرك , قال تعالى :
(( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين )) .
كتبته لشباب الإسلام لتعم المنفعة لهم إن شاء الله
